بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انسحاب قواته من سوريا، بدأت روسيا ونظام الأسد بحشد قواتهما في ريف ديرالزور، في إطار سباق السيطرة على تلك المنطقة.
مصادر موالية كشفت عن إرسال نظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى مدينتي البوكمال والميادين، بالتزامن مع انسحاب عناصر من المليشيات الإيرانية إلى مناطقَ قرب مدينة الرقة.تعزيزات النظام العسكرية ضمت آليات ومدرعات وسيارات دفع رباعي، بالإضافة إلى وصول المئات من مليشيا قوات النمر التي يقودها سهيل الحسن إلى مدينة البوكمال شرق ديرالزور.
وفي ضوء حشود النظام شرق ديرالزور، وصل إلى البوكمال أيضاً اللواء زيد صالح من الحرس الجمهوري، وقائد مجموعات الطوعي في الفيلق الخامس فراس خير بيك، حيث أشارت مصادر موالية إلى أن الزيارة تأتي في إطار الاستعدادات لمواجهة جيوب تنظيم الدولة في المنطقة.
التعزيزات العسكرية شرق سوريا لم تقتصر على نظام الأسد، حيث أكدت مصادر محلية وصول تعزيزات روسية جديدة إلى حي الحويقة في مدينة ديرالزور، بالإضافة لتعزيزات أخرى وصلت إلى المدينة الرياضية عند المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، كما شهدت بلدتا خشام ومراط شرقي دير الزور وجوداً مكثفاً للقوات الروسية.
وبالتزامن مع الحشود في ريف دير الزور، أفادت شبكة فرات أربعة وعشرين باستهداف مقاتلات التحالف الدولي حراقات للنفط في الجهة المقابلة لمنطقة الكبر، والتي تسيطر عليها قوات الأسد بريف ديرالزور الغربي، بالتزامن مع تجمع عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها قرب نهر الفرات.