أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الإثنين، وفاة مصور صحفي أضرم النار في جسده، احتجاجاً على “ظروف اجتماعية قاسية”، ولوحت بتحركات احتجاجية قد يكون من بينها “الإضراب العام”.
وقالت النقابة في بيان لها: “توفيّ اليوم، الزّميل المصوّر الصحفي عبد الرزاق زرقي، عقبَ إضرامه النار في جسده نتيجة ظروف اجتماعيّة قاسية وانسداد الأفق وانعدام الأمل”.
وحمّلت النقابة المسؤولية للدّولة، حيث رأت أنها ساهمت في جعل القطاع الصحفي مرتعاً للمال الفاسد والمشبوه، الخادم لمصالح ضيّقة بعينها، ودون مُراقبة لمدى التزام المؤسسات الإعلامية بقوانين العمل والتراتيب الجاري بها العمل على حساب قوت الصحفيين ومعيشتهم، وفق تعبير البيان.
وأشارت إلى أنها ستعلن إثر اجتماع مكتبها التنفيذي، الثلاثاء، عن سلسلة من التحركات الاحتجاجية، قد يكون من بينها الإضراب العام في القطاع.
وتسببت الحادثة باحتجاجات ومواجهات مع الشرطة وسط مدينة القصرين، إذ خرج عدد من الشباب الغاضب، وقاموا بإغلاق الشوارع وإحراق العجلات المطاطية، بينما أطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع، من لتفريقهم.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=80&v=WaoWckMQmFk