أعرب الملك الأردني عبد الله الثاني، يوم أمس الأحد، عن أمنياته بتحسن الأوضاع في سوريا والعراق.
وقال الملك خلال لقائه مجموعةً من الكتاب الصحفيين الأردنيين، “علاقاتنا ستعود مع سوريا كما كانت من قبل ونتمنى لسوريا كل الخير”.
وأكد الملك عبد الله الثاني خلال حديثه، على تواصلهم المستمر مع حكومة نظام الأسد وكذلك الحكومة العراقية، من أجل فتح الأسواق لمنتجاتهم، مشيراً إلى زيارة مرتقبة سيقوم بها رئيس الوزراء الأردني إلى بغداد قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف الملك الأردني للصحفيين قائلاً: “إن شاء الله الشغل سيرجع مع سوريا كما كان من قبل”.
وأشار ملك الأردن إلى أنه متحمس لمستقبل الأردن “الذي يمتلك فرصاً كبيرة”، مبيناً أن الكرة الآن في ملعب الحكومة والقوى السياسية والمجتمع للاستفادة منها، خاصة وأن “البلد بحاجة اليوم لمن يشمر ويشتغل بشجاعة وصدق، ليس من يختبئ خلف المكاتب” وفق تعبيره.
ومرت العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية في الثورة السورية بعدة محطات كان الأردن فيها من داعمي فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لكن عقب سيطرة قوات الأسد على جنوبي سوريا تموز الماضي، بدأ الأردن البحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر نصيب الحدودي، في تشرين الأول الماضي، الذي يعتبر نافذة عمان إلى أوروبا.
الجدير بالذكر أن تصريحات الملك عبد الله الثاني جاءت في ظل دعوات عربية مؤيدة لنظام الأسد بمحاولة لكسر عزلته عربيًا، وإعادته إلى الجامعة العربية.