أصدرت “هيئة تحرير الشام”، اليوم السبت توضيحاً لحادثة مقتل طفل على أحد حواجزها بالقرب من بلدة باتبو على طريق باب الهوى – معرة مصرين بريف إدلب.
وكان مراسل حلب اليوم أكد بأن حاجزاً لـ “هيئة تحرير الشام”، بالقرب من بلدة باتبو أطلق النار على حافلة نقلِ رُكّاب “سرفيس”، قادمة من المخيمات باتجاه مدينة اللطامنة شمال حماة، ما أدى إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، وإصابة رجل تم إسعافه، وبحسب شهود عيان، فإن أحد عناصر الحاجز أطلق النار على الحافلة، بعد رفض السائق الرجوع “وقطع وصل مالي للكراج”.
وقالت الهيئة على لسان مسؤول حواجزها “مسلم الشامي”، إن “الحافلة كانت متوجهة من سرمدا باتجاه الجنوب، وكنا قد أصدرنا تعميماً سابقاً يمنع مرور أي سيارة نقل محلي قبل أن تقطع وصلاً من كراج الفتح”.
وأضاف المسؤول أن “أحد عناصر الحاجز أوقف السائق وطالبه بقطع الوصل، إلا أن الأخير رفض ذلك وأكمل سيره بعد مشادة كلامية، مما دفع العنصر لإطلاق الرصاص في الهواء فأصابت رصاصتان بالخطأ السيارة وقتل على إثرها الطفل، بحسب قوله.
ولفت “الشامي” إلى أنهم أحالوا العنصر إلى القضاء لمحاسبته.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر محلية وناشطين أكدوا أن إطلاق النار تم بشكل مباشر على الحافلة خلال محاولة سائقها ركنها على جانب الطريق نزولاً لتعليمات الحاجز.