قالت مصادر رفيعة المستوى في الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية في حديثها “للعربية نت” إن “لقاءً مرتقباً سيجري اليوم الجمعة، لن يكون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه سيكون مع كبار المسؤولين الحكوميين” لبحث آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري.
وأضافت المصادر أنه “من المفترض أن تلعب فرنسا دوراً جديداً في الصراع الذي تشهده سوريا منذ سنوات، بعد الانسحاب الأميركي المزعوم”.
وكانت مصادر فرنسية ذكرت مساء أمس الخميس، عن نية “الإليزيه الفرنسية” استقبال الرئيسين المشتركين لمجلس سوريا الديمقراطية،(رياض درار وإلهام أحمد) اليوم الجمعة.
ويأتي هذا اللقاء عقب إعلان الرئيس الأمريكي سحب القوات الأمريكية العسكرية من سوريا في غضون مدة تتراوح بين 60 إلى 100 يوم.
بدوره قال كمال عاكف المتحدث الرسمي باسم العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية شمال وشمال شرقي سوريا، إن “الإدارة الذاتية تعتمد على آلية الدفاع الذاتي وهي جاهزة للدفاع عن أي هجوم تركي محتمل”.
وأشار “عاكف” في اتصال هاتفي مع “العربية نت” إلى أن نظام الأسد، لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون العودة لموسكو، وهو يتهرّب من وظيفته، ولم يصدر منه أي رد إلى الآن حيال التهديدات التركية”.
يذكر أن عشرات المستشارين والخبراء العسكريين الفرنسيين، رافقوا مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية على خطوط التماس مع الجيش السوري الحر بالقرب من منبج.