أكد المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، أن جهوده في إنهاء الحرب بسوريا فشلت، وأن كل الوعود التي تمخضت عن مفاوضات الأطراف لم تتحقق.
وقال “دي ميستورا” في كلمته الأخيرة حول سوريا أمام مجلس الأمن الدولي قبل مغادرته منصبه، “لم تفلح جهودي ولا جهودكم، ولا الجهود التي بذلها أي كان في إنهاء منطق الحرب السائد، ولكن نأمل في أن نقترب كثيراً من تحقيق ذلك”.
ورأى المبعوث أن “الشعب السوري عانى من الصراع لأكثر من سبعة أعوام ونصف العام، أي أطول من الحرب العالمية الثانية”.
ولفت دي ميسورا إلى أن “الأطراف السورية اقتربت من تشكيل اللجنة الدستورية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إطلاق أعمالها”، مقترحاً أن تكون رئاستها مشتركة بين النظام والمعارضة السورية.
ونوه المبعوث إلى أن “السلال الأربع” التي تم التوصل إليها في مفاوضات جنيف قد تمثل أساساً لحل الأزمة”.
تجدر الإشارة إلى أن دي مستورا تولى منذ عام 2016 رعاية جولات من المحادثات غير المباشرة بين النظام والمعارضة السورية، وقد أبلغ مجلس الأمن الشهر الماضي أنه قرر التخلي عن منصبه.