في هذه العربة، يطهى طعام مئات العائلات المهجرة إلى ريف حلب الشرقي، بدعم من مركز الملك سلمان الخيري وتنفيذ منظمة الإغاثة الإنسانية.
أم محمود امرأة مهجرة من الغوطة الشرقية وتقطن في مخيم أخترين أحد المخيمات المستفيدة من المشروع.
كأم محمود يستفيد قرابة ستة آلاف شخص من وجبات المطبخ الخيري اليومية، والتي تتنوع من يوم لآخر، ويؤكد القائمون على المطبخ التزامهم بمعايير الصحة والنظافة، في إعداد وطبخ وتوزيع الطعام على العائلات المستهدفة.
ينتهي مشروع المطبخ الخيري بنهاية شتاء هذا العام يكون فيها قد أتم ستة أشهر، قابلة للتمديد بحسب استمرار الدعم المقدم للمشروع، إضافة لحملة أخرى لتوزيع خمسة آلاف سلة غذائية في الأيام القادمة، بحسب كادر المشروع.