يبدو أن إعلان هزيمة تنظيم الدولة في هجين شرقي دير الزور، لم يحن موعده بعد، رغم سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على أجزاء كبيرة من المدينة.
العمليات القتالية لا تزال متواصلة في الجيب الأخير للتنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي والجنوبي الشرقي لمدينة هجين، حيث يحاول التنظيم استعادة ما خسره من المواقع.
مصادر إعلامية، قالت إن عناصر التنظيم قتلوا مجموعة من عناصر قسد وأسروا عنصرين في كمين عسكري نصبوه بحي القلعة جنوبي هجين.
الناطقة الرسمية لحملة عاصفة الجزيرة، ليلوى العبد الله أعلنت في تصريحات إعلامية، أن المعارك في هجين ما زالت مستمرة في الأحياء الشرقية من المدينة، نافية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن سيطرة قسد على المنطقة بشكل كامل.
وهو ما أكده الكولونيل شون رايان، المتحدث باسم التحالف الدولي، قائلاً إن تنظيم الدولة ما زال يشكل تهديداً، ويعيد تجميع صفوفه، ويزرع عبوات ناسفة لإبطاء تقدم هجمات قوات سوريا الديمقراطية.
لكن رايان أكد أن الأيام الأخيرة للتنظيم في جيبه بالقرب من الحدود العراقية تقترب أكثر فأكثر.
ومع قيام التنظيم بتجميع صفوفه في أطراف مدينة هجين وقريتي الباغوز والسوسة، تعمل قوات سوريا الديمقراطية على إزالة العبوات الناسفة وتحصين مواقعها في هجين، وسط دمار كبير تسبب به القصف الجوي والمدفعي.