قدّم مواطن سوداني في تسجيل مصوّر، رسالة اعتذار إلى الشعب السوري، على خلفية زيارة الرئيس السوداني “عمر حسن البشير” إلى رأس النظام “بشار الأسد” في دمشق.
وعنوَن المواطن رسالته بـ”عزيزي الشعب السوري، لا تؤاخذونا بما فعل السفهاء منّا، فالبشير ليس منّا وليس رئيسنا”.
وقال الشاب السوداني: “البشير ضرب المدنيين بالكيماوي متل ما بشار ضرب المدنيين بالكيماوي، وجوع شعبه وباع كل المشاريع الاقتصادية، البشير ضيع بلد مساحته مليون ميل”، مضيفاً “البشير طاغية مثل بشار أو أسوأ”.
وختم المواطن السوداني رسالته بقوله: “البشير ليس منا، وليس حاكمنا، ولا يمثلنا، ولا يمثل الرؤية السودانية، بل هو سفّاح يمثل رؤيته التائهة”.
وأثارت زيارة البشير إلى بشار الأسد، ردود أفعال محلية وعربية مستنكِرة، حيث أطلقوا وسماً “هاشتاغ” تحت عنوان “#لقاء_السفلة”
وغرد الكاتب والباحث السوري “أحمد أبازيد” تحت الوسم بقوله: “ضحكة عمر البشير عنوان للخراب العربي الكبير، بشار الأسد قدوة هذه النُّظُم المتوحشة والتافهة، يحسدونه أنه قتل ودمّر أكثر.. نظم متعفنة ومتشابهة لا بديل عن إسقاطها”.
ونشر “محمود أبو العبد” حول الزيارة واللقاء فقال: “الذي حدث خلسة في مطار دمشق لن يزيد الأسد إلا عزلة ولن يزيد البشير إلا إجراماً.. فأنَّى لقاتل الشعب السوداني أن يعطي شرعية لقاتل الشعب السوري!”
في حين غرد “مجاهد دقماق” قائلاً: “بائع الجولان وبائع جنوب السودان.. اجتمعا”
فيما رأى صاحب حساب “مسمار الدين” على تويتر، بأنه لا عجب، كونهما “رئيسان شرعيان منتخبان”.