كاميرات كانت أعيناً نقلت حدثاً تمر به معظم مناطق الشمال السوري المحرر بشكل شبه يومي.
ليس قبل التفجير الذي وقع في عفرين كما بعده فقد أحيلت المنطقة لخراب فضلاً عن وقوع قتلى وجرحى.
مدينة عفرين عند دوار النيروز على طريق راجو انفجرت دراجة مفخخة أودت بحياة أربعة مدنيين إضافة لإصابة عشرة آخرين.
ما تسمى غرفة عمليات غضب الزيتون التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية تبنت التفجير وأعلنت أنها استهدفت فصائل الجيش الوطني والقوات التركية لكن الدفاع المدني في المنطقة أكد وقوع قتلى وجرحى من المدنيين فقط وأن الدراجة التي انفجرت كانت مركونة قرب فرن آلي للخبز وليس قرب نقطة عسكرية.
الأمن والأمان أصبح مفقودا في مناطق سيطرة فصائل الجيش الحر بحسب الأهالي فلا يخلو يوم من تفجير أو اعتقال أو اغتيال لتبقى معظم هذه الحالات ضد مجهول.
سلسلة من الأحداث المتتالية في الآونة الأخيرة شهدتها المنطقة، في مدينة الباب وقبل أيام فقط أطلق مجهولون النار على مدنيين ما تسبب بمقتل اثنين وإصابة آخر تلتها سلسلة تفجيرات إحداها بسيارة مفخخة وأخرى بدراجة نارية
إعزاز هي الأخرى شهدت وفي نفس اليوم انفجار سيارة مفخخة أسقطت قتلى وجرحى، بلدة الراعي لم تسلم كذلك من هذه التفجيرات
حالة الفلتان الأمني في المنطقة تبقى تقض مضجع المدنيين ليل نهار وسط خوفهم من أن تصبح ظاهرة متفشية يستحيل السيطرة عليها في ظل عدم وجود من يضبط هذه الحالة ويوقفها