بيأس تجمّع ما تجد يداها على أطراف خيمة، مزقتها الرياح، واقتلعت جذورها، في مخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي، معاناة متجددة مع دخول كل فصل شتاء، على مدار السنوات السابقة.
أكثر من خمسة عشر ألف مدني ممن فروا من جحيم الحرب في الرقة ودير الزور يبيتون في تجمع للخيام يُسمى مجازاً مخيم عين عيسى.
إدارة المخيم تبرّر الأمر بازدياد العبء عليها، بيد أن معظم قاطني المخيم، يقولون إن المساعدات تراجعت بشكل كبير، الإغاثية منها والخدمية.
ومع دخول فصل الشتاء ، هذا هو الحال هنا، لا مساعدات إنسانية أو طبية أو تعليمية، وبنية تحتية هشّة، قد تطير عشرات الخيام قبيل الوصول إلى ضفة الربيع.