إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرب بدء العملية العسكرية في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، دفع الإدارة الذاتية الكردية الى إعلان النفير العام ومطالبة نظام الأسد باتخاذ موقف رسمي ضد هذا التهديد على حد وصفها.
انفو الولايات المتحدة الأمريكية حليف قسد وعبر المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون حذرت تركيا من القيام بأي هجوم ضد حلفاء واشنطن في شمال شرق سوريا معتبراً اياه غير مقبول ومقلق،
وقال روبرتسون إن الحل الوحيد لكافة المخاوف الأمنية بالمنطقة هو التنسيق والتشاور المتبادل بين تركيا والولايات المتحدة
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد تصميم بلاده على الاستمرار بمحاربة الإرهاب في إدلب ومنبج وشرق الفرات،
تصريحات المسؤولين الأتراك تتزامن مع ارسال الجيش التركي مزيداًً من التعزيزات العسكرية الى الحدود السورية
التعزيزات ضمت بحسب وسائل إعلام تركية دبابات وآليات عسكرية بالاضافة الى فرقة كوماندوز حيث توزعت في ولايتي كلس وهاتاي، بالإضافة إلى المواقع المحيطة بشرق الفرات من الجانب التركي.
مصادر عسكرية في الجيش الوطني أكدت أن جميع الفصائل العسكرية المكونة له ستشارك في العملية العسكرية والتي ستمتد من منبج حتى تل أبيض مروراً برأس العين المصادر أكدت أن المشاركة ستكون بالمشاة على الأرض مع إسناد مشاة الجيش التركي والمدفعية