أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، فلاديمير بادالكو، أن بلاده ستوفد إلى سوريا 100 شركة للمشاركة في عملية إعادة الإعمار، حيث ستعمل في إطار اتفاقية سيتم توقيعها مع النظام.
وأوضح المسؤول، أن الاتفاقية مكونة من عشرة اتجاهات رئيسية، تشمل البناء، والطاقة، والرعاية الصحية، والزراعة، والتنقيب، واستخراج الهيدروكربونات.
وأضاف بادالكو، أن غرفة التجارة الروسية، وافقت على استخدام عملة الروبل، والليرة السورية، في الحسابات المتبادلة، والنقل، والخدمات اللوجستية، بين بلاده والنظام.
وانطلقت اجتماعات بين الروس ونظام الأسد، يوم أمس الخميس حيث يشارك من الجانب الروسي، ما يقارب 100 ممثل عن وزارات التجارة والصناعة، والطاقة، والزراعة، وإدارة الجمارك الحكومية، والبناء، والتعليم، وهيئة مراقبة الجودة الروسية، وأكثر من 20 شركة روسية.
ويستعد النظام لمنح الروس امتيازات اقتصادية جديدة في سوريا، حيث ذكرت وكالة الأنباء سانا، أن 20 وثيقة اقتصادية سيتم توقيعها خلال الأيام المقبلة مع الروس في مجالات عدة ومنها “النقل والصناعة والزراعة”.
وكانت موسكو قد وجهت دعوةً إلى المجموعة الدولية، التي تضم ممثلين عن دول عربية، وأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل المساهمة في إعادة إعمار سوريا، إلا أن معظمهم وضع شرط حصول انتقال سياسي ينهي الحرب، ويحقق الاستقرار، على أساس قرار مجلس الأمن 2254.