عناوين عريضة تتصدر أخبار وسائل إعلامية موالية للأسد هي الوسائل الإعلامية ذاتها التي وصفت المحتجين السوريين الذين طالبوا بالحرية في ألفين وأحد عشر بالإرهابيين تارةً وثلة من المخربين تارةً أخرى.
إعلام النظام استخدم مصطلحات العنف وقمع المحتجين والرصاص في وصف تعاطي الشرطة الفرنسية مع المتظاهرين.
تأييدُ الإعلام الموالي للاحتجاجات الفرنسية فسره نشطاء على أنه انتقامٌ من المواقف الفرنسية السابقة الداعمة للثورة في سوريا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أطل في كلمة موجهة للفرنسيين أقر فيها بأنه يتحمل جزءاً من المسؤولية وتوعد بإصلاحات اقتصادية نافذة مع بداية العام
وحتى ساعة إلقاء ماكرون لكلمته التي غلبها اللهجة التصالحية كان عدد الضحايا الذين قضوا خلال الاحتجاجات هو الصفر
بينما قارن نشطاء على وسائل التواصل بين كلمته وخطاب الأسد في مجلس الشعب عام ألفين وأحد عشر، ذلك الخطاب الذي سبقه سقوط العديد من الضحايا برصاص قوات النظام وفضل الأسد حينذاك أن يختمه بالاستعداد للحرب