قامت المؤسسة العامة للتجارة لدى النظام مؤخراً، بتوظيف بعض النساء لقيادة شاحنات ثقيلة، وذلك بعد أيام من قيام شركة الكهرباء بخطة مشابهة.
ونشرت قناة الميادين يوم السبت الماضي، تقريراً بينت فيه أن المؤسسة عينت ثلاث سيدات لقيادة حافلات وشاحنات ثقيلة.
وأوضحت إحدى السائقات أن الوضع العام في سوريا، ووجود الشباب على الجبهات هو ما دفعها للتقدم لطلب التوظيف في المؤسسة.
وعمدت شركة الكهرباء خلال الأيام الماضية، على إخضاع عدد من النساء لدورات تدريب وتأهيل تمهيداً لتوظيفهن عاملات صيانة لخطوط التوتر الكهربائي، حيث قال مدير الشركة “مصلح الحسن”، إن النساء سيتم إدخالهن في مجالات صيانة خطوط التوتر إلى جانب أعمال التأشير وقراءات العدادات.
وسبق أن قام النظام بوقت سابق، بتوظيف العديد من النساء في أفران الخبز الحكومية وذلك بسبب نقص اليد العاملة.
تجدر الإشارة إلى أن عشرات الشباب، تركوا مناطق النظام، واتجهوا إلى المناطق المحررة أو الدول المجاورة، وذلك خشية اعتقالهم أو سوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية.