وجهت الاضطرابات التي تجري في موسم التسوق لعيد الميلاد، ضربة قوية لقطاعات التجزئة والسياحة والتصنيع في فرنسا، بعد أن عرقلت حواجز الطرق سلاسل الإمداد، بحسب “يورونيوز”.
وقال وزير المالية الفرنسي “برونو لو مير”، خلال جولة تفقد فيها المتاجر والمطاعم التي خربت في احتجاجات السبت، إن الاحتجاجات سيكون لها “أثر بالغ” على الاقتصاد الفرنسي، مضيفاً أن حكومة ماكرون تتوقع “تباطؤاً جديداً في النمو الاقتصادي في نهاية العام، نتيجة احتجاجات السترات الصفراء”.
Quand on a son magasin pillé et vandalisé, le problème n’est pas qu’économique. C’est aussi une douleur psychologique pour les commerçants. La France a plus que jamais besoin de solidarité pic.twitter.com/Flsrlkd2Bl
— Bruno Le Maire (@BrunoLeMaire) December 9, 2018
وألغت الحكومة الأسبوع الماضي زيادة كانت مقررة في الضرائب المفروضة على البنزين والسولار في محاولة لإيقاف الاحتجاجات، إلا أن ذلك لم ينجح.
ومن المنتظر أن يلقي ماكرون اليوم الإثنين خطاباً للشعب سيعلن فيه عن بعض الإجراءات بهدف تهدئة الوضع.