انطلقت أمس السبت في عدة مدن أوربية وتركية، فعاليات “قافلة القلوب البيضاء لتحرير المعتقلين السوريين”، للتضامن مع المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وبدأت الفعاليات، في العاصمة الإسبانية مدريد، وعدد من المدن الأوروبية والتركية، بالإضافة إلى الداخل السوري، تحت إشراف “اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم”، و بالتعاون مع منظمات حقوقية سورية ودولية.
وأوضح بيان لـ”اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم”، أن الحملة العالمية هي لإطلاق سراح المعتقلين السوريين في “سجون الأسد والمنظمات الإرهابية المتطرفة والمرتبطة عضوياً بالنظام ومعسكره الهمجي”.
وأشار البيان، إلى أن المؤتمر الحقوقي الذي عقد في مدريد السبت، بعنوان “قافلة القلوب البيضاء لتحرير المعتقلين السوريين”، يهدف إلى “تسليط الأضواء على هذا الملف الإنساني بالغ الخطورة، واستنهاض وحشد الرأي العام العالمي ضد الممارسات المستمرة للسلطة الفاشيّة القائمة في سورية، وضد أنواع الظلم والتعذيب والأذى والتصفية، التي يتعرض لها ما يزيد عن نصف مليون معتقل رأي ومواطنون أبرياء ومختفون قسرياً من رجال ونساء وأطفال، ولسنوات طويلة، من دون محاكمات أو معرفة مصير أو أدنى الحقوق والمعاملات الإنسانية”.
وأضاف البيان، أن “أجهزة النظام تمنع الزيارات عن ذوي المعتقلين، وتمارس تجارة الابتزاز للإعلان عن مصيرهم، فضلاً عن حرق الجثث وعدم تسليمها لأهلها، بالترافق مع سياسة إنكار وجود المعتقلين”.
وتضمنت الفعاليات التي عقدت في هذه المناسبة، عرض فيلم قصير عن المعتقلين ومعاناتهم، وشهادات لمعتقلين سابقين، وكلمات للضيوف المتعاطفين مع قضية المعتقلين في جميع أنحاء العالم.
يشار إلى أن فعاليات مدنية وإعلامية في سوريا، دعت في وقت سابق، لتظاهرات شعبية كبيرة في عموم المناطق المحررة شمال سوريا في جمعة حملت عنوان “الحرية للمعتقلين”.