معارك كر وفر وصفت بالأعنف بين قسد وتنظيم الدولة في آخر جيوب الأخيرة شرق الفرات … هجين.
قسد قالت إنها تقدمت بدعم من طيران التحالف الدولي، من الجهة الغربية وصولاً إلى مشفى المدينة في حي الحوامة.
مضيفة أن وجود المفخخات والألغام حال دون تمكنها من السيطرة التامة.
معارك سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح بحسب مواقع إعلامية.
صحيفة الإندبندنت البريطانية تحدثت عن مقتل قيادات من تنظيم الدولة خلال العمليات التي يقودها التحالف الدولي وأسر أخرين، بينهم قيادات بارزة ومقربة من البغدادي والذي بحسب التقرير لايزال مجهول المصير.
الصحيفة حذرت من أن التنظيم يخطط للتحول من شبه دولة إلى شبكة عمليات سرية.
الجيوب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة يتواجد فيها أكثر من أربعين ألف مدني بحسب تقارير إنسانية يعيشون تحت الحصار قتلت منهم المعارك وقصف التحالف العشرات ودائما بحسب التقارير.
اشتداد المعارك أجبر أكثر من ألف مدني بينهم نساء وأطفال للنزوح بسحب فرات بوست إلى مخيمات أنشأتها قسد قرب حقل الجفرة النفطي… مخيمات لم تكن آمنة من عمليات اعتقال طالت نساءا بتهم الانتماء للتنظيم بحسب الشبكة.
معركة الهجين تعتبر من أشد المعارك التي يخوضها التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، فالمنطقة آخر أهم معقل لعناصر التنظيم والحرب فيها للبقاء.