أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم الجمعة أن آخر سفينة مخصّصة لإنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط، قررت إنهاء عملياتها، بعد تعرضها لحملات تشويه مستمرة.
قالت “نيلكه ماندر”، مديرة المنظمة في بيان نقلته وكالة رويترز: إن “هذا يوم حزين… إنهاء عملياتنا على متن السفينة أكوارياس يعني مزيداً من الموت في البحر، موت يمكن تجنبه ولا يراه أحد”.
ولفتت ماندر إلى أن “أكوارياس اتهمت في الآونة الأخيرة، بتهريب نفايات وبالضلوع في أنشطة مخالفة للقانون، وهي اتهامات (تدعو للسخرية)”، مشيرةً إلى أن “قرار إيقاف عمل السفينة جاء نتيجة حملة تشويه وتشهير وتعطيل مستمرة استهدفتها واستهدفت جمعية (إس.أو.إس مدترينيان) من جانب الحكومة الإيطالية وبتأييد من دول أوروبية أخرى”.
يُذكر أن السفينة، دشنت في شباط 2016، وأنقذت أكثر من 30 ألف شخص في المياه الدولية قبالة ليبيا ومالطا وإيطاليا.