شيعت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، منذ بداية الأسبوع الحالي، أكثر من 30 قتيلاً جراء المعارك الدائرة بينهم وبين تنظيم الدولة، في الجيب الأخير الذي يسيطر عليه شرقي الفرات.
وقال مراسل حلب اليوم، إن وحدات حماية الشعب شيعت قبل يومين 17 قتيلاً لها، في حين تم تشييع 7 قتلى السبت في مدينة الرقة، وعدد من المقاتلين من دير الزور.
وكشف مصدر من المشفى الميداني في مدينة الحسكة لمراسل حلب اليوم، أن عشرات الجثث ما تزال ببرادات المشفى، ويتم الكشف عن أسمائهم بين الحين والأخر، نظراً لارتفاع عدد القتلى خلال معارك هجين.
وتشير المعلومات الواردة إلى مقتل أكثر من 500 عنصر لقسد، خلال معركة هجين التي انطلقت في 11 من أيلول الماضي.