تصدى عناصر جيش الإسلام يوم أمس السبت، لمحاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية، في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكر جيش الإسلام أن عناصره اشتبكوا مع قسد وجرح العديد من عناصرها، أثناء محاولة تسللهم على جبهة “دير مشمش” بمحيط عفرين.
وكان الجيش الحر أعلن يوم الجمعة الفائت، قتل وجرح العديد من عناصر قسد، بعد محاولة تسلل مشابهة على جبهة قرية “عبلة” قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ونعى الجيش الحر وفاة 3 عناصر من الجيش الوطني السوري خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت مساء الجمعة مع عناصر قسد، بينهم القيادي الحاج “ممتاز الديري”.
وقال العقيد أحمد عثمان القائد في الجيش السوري الحر، وعضو وفد المعارضة إلى مباحثات أستانة، في حديثه لوكالة الأناضول التركية، “إن الجيش الحر جاهز لأي عملية محتملة شرق الفرات، شبيهة بعملية غصن الزيتون التي طهرت مدينة عفرين من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي “بي واي دي” وحزب العمال الكردستاني “بي كي كي”.
وأشار عثمان إلى أن المشكلة التي تواجههم هي وجود الأمريكان، ودعمهم لـ “بي واي دي” الإرهابي، معرباً عن أمله أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن تفضي إلى انسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.
بدوره عزز الجيش السوري الحر النقاط العسكرية القريبة من قرية عبلة غربي شرقي حلب، لمنع أي هجوم جديد أو محاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية إلى المنطقة، بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت مع قسد.
وكان الجيش الوطني أفشل عدة محاولات تسلل لقوات سوريا الديمقراطية على عدة مناطق في غصن الزيتون ودرع الفرات.