أسفرت عمليات القصف التي يشنها نظام الأسد، على المناطق المأهولة بالمدنيين في محافظة إدلب، عن نزوح آلاف الأسر، إلى مناطق أكثر أمناً.
ويواصل النظام استهدافه بالمدافع والقذائف على المناطق السكنية الواقعة ضمن “مناطق خفض التوتر”، والتي تم سحب الأسلحة الثقيلة منها في إطار “اتفاق سوتشي”.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مدير الدفاع المدني، مصطفى حاج يوسف، إن سكان بلدة جرجناز، وقرية التح شرقي إدلب، نزحوا من منازلهم، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الدفاع المدني، أعمالها لمساعدة الذين غادروا منازلهم.
وقال فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” إن 2660 عائلة من جرجناز، و2700 عائلة أخرى من التح، فروت من مناطقها نحو مناطق آمنة، خلال الأسبوع الأخير.
وتأتي عمليات القصف التي يمارسها نظام الأسد في خرق للاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، والذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام، والمناطق المحررة في الشمال السوري.