أكد قائد أسطول البحر الأسود الروسي الفريق “ألكسندر مويسييف”، اليوم الجمعة أن عمليات تحديث وتوسيع القاعدة العسكرية في ميناء طرطوس، لا تزال مستمرة.
وفي كانون الثاني من العام 2017، وقّعت روسيا اتفاقيةً مع النظام، تمنحها إمكانية توسيع قاعدة طرطوس البحرية والعمل بها خلال 49 عاماً، حيث تسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية.
وقال “مويسييف” في تصريحات نقلتها صحيفة “كراسنايا زفيزدا”: “لا يزال تحديث النظام المتقادم لقاعدتنا في ميناء طرطوس مستمراً”.
وسبق أن أكد قائد قوات المنطقة العسكرية المركزية الروسية الفريق، ألكسندر لابين، الذي ترأس هيئة أركان القوات الروسية في سوريا، قبل تشرين الثاني ،2017 أن ميناء طرطوس أصبح قادراً على استقبال الطرادات، وذلك تعليقاً منه على ما نشرته وكالة إنترفاكس، نقلاً عن عسكريين قالوا: “إن الخبراء الروس يستعدون لإجراء أعمال تعميق وتوسيع الطريق البحري في ميناء طرطوس”.
يُشار إلى أن رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن قاعدة طرطوس يمكن أن تصبح قاعدة متكاملة للأسطول الروسي، وبذلك يكون لدى روسيا قاعدة جوية متكاملة (حميميم)، بمحافظة اللاذقية، وقاعدة بحرية بطرطوس.