أقام مواطن أمريكي من ولاية هاواي دعوى قضائية ضد سلطات الولاية لأنه أصيب بنوبة قلبية بعد إنذار كاذب تلقاه على هاتفه المحمول وحذره من هجوم بصاروخ باليستي في كانون الثاني الفائت، واتهم السلطات بالإهمال في الواقعة التي أصابت الآلاف بالذعر.
وكان جيمس شون شيلدز يقود سيارته إلى الشاطئ صباح يوم السبت الموافق 13 كانون الثاني عندما أرسلت الولاية إنذارا على الهواتف المحمولة جاء فيه “خطر صاروخي باليستي في طريقه إلى هاواي. احتموا فورا. هذا ليس تدريبا”.
ووردت الرسالة في وقت كان التوتر فيه متصاعدا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية التي كانت قد أعلنت أنها طورت صاروخا باليستيا يمكنه الوصول إلى البر الرئيسي الأمريكي.
وهرع الآلاف من سكان الجزيرة للاحتماء قبل أن تسحب وكالة إدارة الطوارئ في هاواي الرسالة بعد ذلك بنصف ساعة قائلة إنها أرسلت بطريق الخطأ.
وتطالب الدعوى القضائية بتعويضات مالية غير محددة، وتقول الدعوى إن شيلدز شعر بألم وحرقة في صدره بعدما أجرى مكالمات لتوديع أحبته ومن بينهم ابنه وابنته.
وأضافت أن شيلدز وحبيبته هرعا للمستشفى حيث توقف قلبه وخضع لجراحة طارئة لإنقاذ حياته.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من المدعي العام في الولاية ولا وكالة إدارة الطوارئ.
المصدر: رويترز