تحمله وهم معيشته ولها من احمال النزوح والغربة ما أثقل كاهلها.
يسرية مواطنة سودانية قدمت الى سوريا بزيارة لم تكن تعتقد انها ستدوم لسبع سنوات عاشت خلالها ظروفا صعبة بسبب القصف والنزوح وظروف الحرب التي منعتها من العودة الى السودان.
تعيش يسرية في دار إيواء مؤقت في ريف ادلب الشمالي دون وجود معيل لها ولأطفالها الأربعة بعد تنقلها بين عدة محطات نزوح بظروف مادية ونفسية مرهقة دفعتها للقيام بعدة محاولات للعودة الى الوطن بائت كلها بالفشل.
هؤلاء الأطفال شردتهم آلة الحرب بعد أن كانوا ضيوفا وانتهى بهم المطاف في غربة فرضت عليهم بسبب اجرام النظام الذي لم يستثني مواطنا او ضيفا كحال امهم التي مازالت تحلم بالعودة الى وطنها.