ألقت السلطات اليونانية القبض على لاجئين سوريين أثناء عبورهم أراضيها بطريقة غير شرعية، قادمين من تركيا.
وتعتزم اليونان تسليم اللاجئين السوريين البالغ عددهم 160 شخصاً، للجندرما التركية، وفق ما ذكر أحد الهاربين من مكان الاحتجاز.
وبحسب زمان الوصل، فإن قوات الكوماندوس اليونانية، احتجزت الشبان و قامت بإهانتهم وضربهم وأخذ كل ما يملكون.
وذكر أحمد شاهين أحد الفارين من الاحتجاز، أن عدداً من الشبان هربوا معه، بعد أن علموا عزم اليونان تسليمهم لتركيا، وبعدها ترحيلنا إلى الأراضي السورية.
وقال شاهين، إنه أثناء فرارهم، تعرض بعضهم لخطف من قبل مسلحين يستقلون سيارتين من نوع (فان)، من بينهم ابن عمه “خالد شاهين” من محافظة القنيطرة.
ووجه شاهين مناشدة للجهات المعنية، بالتدخل للإفراج عن المحتجزين لدى السلطات اليونانية للحيلولة دون تسليمهم للجندرما وترحيلهم إلى الأراضي السورية.
وكانت السلطات اليونانية اعتقلت منذ فترة 20 لاجئاً حاولوا العبور إلى اليونان، وتعاملت معهم بالمثل، حيث صادرت هواتفهم النقالة وكل ما يملكون وقامت بضربهم وإهانتهم علاوةً على تعريتهم أمام النساء و إرسالهم إلى المناطق الحدودية مع تركيا.