دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” اليوم الخميس، المعارضة السورية والنظام لمضاعفة جهودهما لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب.
وقال “غوتيريش” في التقرير السابع والخمسون الذي استعرضته “لينا جراني” مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية الأممي إن: “على جميع الأطراف مضاعفة جهودها لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب يخشى أن تتسبب في دوامة من المعاناة الإنسانية”.
ورأى أن”محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني هو أمرٌ جوهري لتحقيق السلام الدائم في سوريا”.
وأردف قائلاً: “أهيب بجميع أطراف النزاع وجميع الدول والمجتمع المدني والأمم المتحدة أن تتعاون مع الآلية الدولية المستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي وملاحقتهم قضائياً”.
وعبر “غوتيريش” عن “قلقه البالغ إزاء التقارير المتعلقة بوقوع ضحايا في صفوف الأشخاص المدنيين بسبب الغارات الجوية في شرقي محافظة دير الزور، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف شخص محاصرين فعلياً في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش”.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة “انترفاكس” الروسية نقلت عن مسؤول في الوفد الروسي المشارك في محادثات أستانا أن موسكو لا تخطط لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب، إلا أنها سترد بقوة على أي هجمات قد يشنها “الإرهابيون” بحسب وصفه.