حكم القضاء النمساوي أمس الأربعاء بالسجن ثمانية أعوام على نمساوي، لإقناعه عائلتين مع أطفالهما التسعة بالانضمام إلى تنظيم الدولة في سوريا.
وقد أدين النمساويّ البالغ من العمر 38 عاماً، بالتجنيد لصالح تنظيم الدولة، بينما حكم على بلغاري بالسجن سبعة أعوام لحيازته خططاً لهجوم إرهابي، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال المدّعون: إن النمساوي “لعب دوراً عقائديّاً مركزياً” في التنظيم، وأقنع عدداً من الأشخاص بالقيام برحلات إلى سوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم.
ومن بين هؤلاء الأشخاص، عائلتان مع أطفالهما التسعة، عادتا إلى النمسا، وتمت محاكمتهما وإدانتهما.
أما البلغاري البالغ من العمر 24 عاماً، فقد حكم عليه بالسجن سبعة أعوام لامتلاكه خططاً لهجوم إرهابيّ، بعد أن عاد من سوريا في 2015، حيث تم العثور في منزله على “USB” (وحدة تخزين خارجية) تحتوي على تعليمات بشأن كيفية استخدام المتفجرات والأسلحة الكيماوية، بما في ذلك كيفية تفجير الأجهزة باستخدام الهاتف المحمول.
ومنذ عام 2011، سافر حوالي 300 شخص أو حاولوا التوجه إلى العراق أو سوريا من النمسا، حسب وزارة الداخلية في فيينا.، وقد قتل نحو 50 منهم، فيما عاد قرابة 100 آخرين.