وسّعت الشرطة التركية نطاق عمليات التفتيش التي تقوم بها فُرقها، بحثاُ عن أي أثر لجثة الصحفي السعودي “خاشقجي” الذي قُتل داخل قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول.
وقالت وكالة الأناضول التركية، إن عملية البحث التي قامت بها فرق الشرطة والدرك والإطفاء، شملت فيلّتَين اثنتين بقرية صامانلي السياحية بولاية “يالوا” شمال غرب البلاد، بعد اكتشافها وجود صلة بين المشتبهين السعوديين ومالك أحد الفيلّتَين.
وبحسب الأناضول، فقد تبيّن للمحققين الأتراك وجود اتصال هاتفي بين بعض المشتبهين الـ 15 الذي قدموا إلى القنصيلة في يوم مقتل خاشقجي، وبين رجل أعمال سعودي، يمتلك فيلّا في ولاية “يالوا”، حيث أشرف النائب العام المسؤول عن التحقيق برفقة طاقم من وحدة مكافحة الإرهاب، بتفتيش الفيلا، وواحدة أخرى بجوارها .
وقالت الوكالة: “إن فرق الشرطة والدرك التركية والإطفاء، اتخذت تدابير أمنية واسعة النطاق في الفيلتين، حيث بدأت الفرق بإجراء عمليات البحث في الموقع، بمشاركة كلاب مدربة وطائرة بدون طيار.
وكان المدعي العام السعودي، أكد في منتصف تشرين الثاني الجاري، مقتل “خاشقجي” وتقطيع جسده داخل مبنى القنصلية، مؤكداً رواية تسليم جثته إلى من أسماه “متعاون محلي”، في حين ترجح تسريبات تركية قيام فريق القتل بـ”إذابة جثته” والتخلص منها.