قالت وزارة الخارجية التركية إن عملية تبادل الأسرى التي تمّت بين النظام والمعارضة في سوريا، اليوم السبت، تشكّل خطوة أولى مهمة فيما يتعلق بزيادة الثقة بين الأطراف المتصارعة.
وأضافت الوزارة في بيان لها، “إن تبادل الأسرى بين قوات النظام والمعارضة في منطقة “الباب” شمالي سوريا، تأتي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين”.
وأشارت وزارة الخارجية التركية “إلى تشكيل مجموعة العمل المذكورة بمشاركة تركيا وروسيا وإيران فضلًا عن الأمم المتحدة، في إطار مسار أستانة حول سوريا، وأن الهدف هو ضمان استمرار هذا التطبيق عبر مبادرات جديدة”.
وجرت عملية تبادل للأسرى بين قوات النظام السوري وفصائل الثوار، اليوم السبت، في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة النظام والتابعة إداريا لمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت مصادر لحلب اليوم في المنطقة، إلى أن قوات النظام أطلقت سراح 10 أسرى، وفي المقابل أطلقت فصائل الثوار سراح 10 أسرى لديها من النظام.
وأكدت المصادر أن عملية الإطلاق المتبادل لسراح الأسرى، تأتي في إطار القرارات الصادرة في الاجتماع الـ10 للدول الضامنة لمحادثات أستانة حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية في يوليو/تموز الماضي.
ومن المقرر أن ستضيف العاصمة الكازاخية أستانة يومي 28 و29 تشرين الثاني الحالي، الجولة الـ11 لمحادثات أستانة حول سوريا.