أطلق ناشطون سوريون اليوم الجمعة، حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، حملت وسم “مدنيون ليسوا داعش”، وذلك بهدف تسليط الضوء على معاناة المحاصرين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة حيث يتعرضون لقصف جوي ومدفعي مستمر من قبل التحالف وقوات الحماية الكردية.
وذكر القائمون على الحملة، “أن قرابة 40 ألف مدني، محاصرون في مناطق ريف دير الزور الشرقي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد، ويتعرضون بشكل يومي للقصف والانتهاكات، دون أي اهتمام من قبل المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، أو الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم “.
ولفتوا “أن من يستطيع الخروج من المنطقة المحاصرة يتم احتجازه من قبل قوات الحماية الكردية، حيث يوجهون له اتهامات بالانتماء لتنظيم الدولة”.
يُشار إلى أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أصدر تقريراً يوم 20 تشرين الثاني الحالي أدان فيه قصف التحالف الدولي لمدن وقرى ريف دير الزور الشرقي، وأكد أنها أسفرت عن مقتل 118 مدنياً على الأقل خلال عشرة أيام فقط، فيما استنكرت قبيلة “النعيم” العربية عمليات القصف ودعت مجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات الإنسانية، للتدخل ووقف المجازر المرتكبة بحق “المدنيين العزل.