أكد الرائد يوسف حمود الناطق العسكري باسم هيئة الأركان في الجيش الوطني لـ “حلب اليوم”، أن حملة الجيش الوطني لمكافحة “المفسدين”، ما زالت مستمرة.
وأوضح حمود، أن “بعض قادة المجموعات المطلوبين، سلموا أنفسهم للشرطة العسكرية في بلدة الراعي” بريف حلب الشمالي، مضيفاً أن “المفاوضات ما زالت مستمرة مع باقي المطلوبين من أجل تسليم أنفسهم”.
وكان الجيش الوطني أعلن صباح اليوم، حظراً للتجول في مدينة الراعي، بهدف ما قال: إنه استكمال للحملة الأمنية ضد “المفسدين” في المنطقة.
وأشار الرائد، إلى أن الجيش الوطني يسعى إلى مكافحة “المفسدين” عن طريق المفاوضات دون التدخل بقوة السلاح.
وبحسب الرائد، فإن عدد المطلوبين الذين سلموا أنفسهم للجيش الوطني والشرطة العسكرية منذ بدء الحملة، بلغ أكثر من 35 شخصاً.
يشار إلى أن الجيش الوطني، أطلق حملة أمنية قبل أربعة أيام في مدينة عفرين وما حولها، “لملاحقة مجموعات من العصابات الخارجة عن القانون” في ريف حلب الشمالي، حسب بيان للجيش.