كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن وجود خلافات وصراع بين حزب الله والنظام، ظهرت من خلال قيام الأخير بضبط شحنة من المخدرات قادمة من منطقة القصير بريف حمص باتجاه مدينة اللاذقية.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها نشرته قبل أيام عن مصادر خاصة لم تسمّها، أن ما قام به النظام من توقيف شحنة “مخدرات” للحزب ونشر الخبر على وسائِله الإعلامية، هدفه بعث رسالة إلى حزب الله ومن وراءه إيران، مشيرةً إلى أن العملية هدفها ليس ضبط شحنة المخدرات، إنما فضح جزءٍ مما تقوم به شبكات الحزب وللضغط على القائمين عليها.
وكانت وسائل إعلام النظام وأبرزها “سانا” نشرت شريطاً مصوراً لقيام عناصر من الأمن بضبط شحنة مخدرات تم إخفاؤها ضمن ألواح خشبية قادمة من منطقة القصير الخاضعة لسيطرة حزب الله.
يُذكر أن حزب الله يعتمد بشكل رئيسي في عمليات تمويله على تجارة المواد “المخدرة”، حيث بدأ منذ سنوات بزراعتها في الأراضي السورية بعد حصوله على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية، كما أنه أسس شبكة ترويج في عدة مناطق، أبرزها دير الزور وحمص ومؤخراً درعا.