أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس عزم بلاده إقامة نقاط مراقبة في عدة مناطق، على طول الحدود الشمالية لسوريا.
وقال ماتيس، في تصريحات صحفية، أدلى بها بوزارة الدفاع إن “تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي، هم لديهم مخاوف مشروعة حيال التهديد الإرهابي النابع من سوريا التي يحكمها نظام بشار الأسد”.
وأضاف ماتيس، أن نظام الأسد، ارتكب مجازر في سوريا وقسم البلاد، بدعم من روسيا وإيران، مؤكداً أن “هناك عدد من الأسباب التي تدفع بتركيا، حليفة الناتو الواقعة على حدود سوريا، إلى القلق، لسنا في وضع لا نأخذ فيه هذه المخاوف على محمل الجد، نشكل نقاط مراقبة في عدد من المناطق شمالي سوريا”.
وتابع: “الآن هذا تغيير، سنشكل نقاط مراقبة على طور الحدود الشمالية لسوريا، لأنه على الأقل نريد أن نحذر الأتراك عندما نرى شيئا ناتجا عن مجال نشاطنا، نحن في تعاون وثيق مع تركيا في هذا الخصوص، ونشاورها بشكل وثيق في هذا الأمر”.
واعتبر أن “الجيش ووزارة الخارجية يشاوران الأتراك” مشيراً للعمل على مراقبة أي تهديد محتمل ضد تركيا.
واعتبر ماتيس أن هذا الإجراء “تم التخطيط له للحيلولة دون انسحاب المقاتلين في وادي الفرات الأوسط من الحرب، وتأمين مواصلتهم للقضاء على ما تبقى من الخلافة الجغرافية المتبقية”.