أُفتتح في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، مشفاً جديد لعلاج الأمراض النفسية والإدمان.
وقال فريق عمل المشفى، إنهم يعالجون الحالات المتقدمة ويقدمون العلاجات المتممة لها، إلى جانب علاج الأطفال الذين يعانون من ظروف اضطراب الحرب والتي تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 عاماً.
وذكر الدكتور حمزة هاشم أحد أعضاء الفريق، أنهم يجرون دورة أسبوعية، مدتها 3 ساعات يومياً لتخريج ممرضين، بهدف تأهيلهم للقدرة على التعامل مع المريض النفسي ومعرفة أنواع المرض ومراقبته وكتابة التقارير الطبية للحالات الواردة للمشفى، ثم يخضع الممرض بعدها لدورة أخرى تستمر لمدة شهر، موقعها المشفى وتجري خلالها اختبارات عملية ونظرية لاختيار الأكفئ بينهم.
وبدوره قال مشرف قسم الإدمان محمود جاسم إنهم عالجوا عشرة حالات إدمان بينها امرأة، مشيراً أن المرضى يدخلون المشفى بشكل طوعي أو قسري من قبل أهاليهم، ومنوهاً أن المدمنين يخضعون لمراقبة على مدار الساعة من قبل الممرضين، وخاصة حرارة أجسادهم، كما يتابع الطبيب حالتهم صباحاً ومساءاً.
وأشار جاسم إلى أن غالبية المراجعين، هم من مصابي الحرب المدمنين على الحبوب المهدئة، من نوع “الترامادول” إذ يصفها لهم الطبيب كـ مُسكن آلام ويعتادون عليها، كما يوجد مدمنين على الكحول والمخدرات.
وسبق أن أحدث اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية UOSSM، أول مشفى للأمراض العقلية والنفسية الحادة في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، بإشراف كوادر طبية ونفسية اختصاصية.
يذكر أنه تم إنشاء مشفى للادمان والأمراض النفسية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلا أن العمل به لم يبدأ، بسبب قصف النظام للغوطة وتهجير أهلها، ما اضطر الكادر الطبي لإخراج كتلة مالية بسيطة و افتتحوا بها المركز بإدلب، فيما لا يزال لعمل تطوعي لعدم وجود أي دعم.