الحرب ضد تنظيم الدولة ما تزال مستمرة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
طائرات التحالف استهدفت جيب تنظيم الدولة الأخير بأكثر من خمسة وعشرين غارة، ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسة وثلاثين مدنيا معظمهم من النساء والأطفال في بلدة الشعفة وقرية الكشمة بريف دير الزور الشرقي الجنوبي، وفقاً لوكالة أعماق.
وسائل إعلام النظام أيدت رواية التنظيم، حيث أفادت وكالة سانا بمقتل وإصابة ستين مدنياً، عقب غارات جوية للتحالف على المنطقة، ما تسبب بتهجير وتشريد مئات المدنيين نتيجة تدمير منازلهم.
إلا أن المتحدث باسم التحالف شون رايان نفى الأسبوع الماضي استهداف المدنيين من قبل طائرات التحالف، مشيراً إلى أن مصدر المعلومات هو إعلام تنظيم الدولة دون وجود مصدر آخر.
قصف التحالف الجوي تزامن مع إعلان قوات سوريا الديمقراطية استئناف المعارك ضد التنظيم شرقي الفرات، وأظهر تسجيل مصور نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، صعوبة تقدم القوات الكردية باتجاه مناطق التنظيم، وسط مساندة نارية من طائرات التحالف.
ومع استمرار المعارك بين قسد والتحالف من جهة والتنظيم من جهة أخرى، دعت الأمم المتحدة لحماية المدنيين والبنية التحتية في محافظة دير الزور،
كما أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، عن قلقهم إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار الأعمال العدائية والغارات الجوية في دير الزور.