أكد الناشط الإعلامي “بلال سريول” لحلب اليوم، قيام فصيل “السلطان مراد”، باعتقاله قبل عدة أيام، والاعتداء عليه بالضرب، في مدينة عفرين شمال حلب.
وقال “بلال سريول “في اتصال مع حلب اليوم: “تم اعتقالي مساء يوم الخميس الماضي 7 تشرين الثاني، من شارع الفيلات بمدينة عفرين من قبل فصيل (السلطان مراد)، حيث كنت ألتقط صوراً في شارع مدني متاح لجميع الناس”.
وأضاف سريول “تم ضربي ضرباً مبرحاً، من ثم تم (شبحي) لمدة ساعتين، وتعمد من عذبني، ضربي على مكان إصابة قديمة في ظهري وخصري وبطني تعرضت لها نتيجة قصف النظام على الغوطة الشرقية”.
وتابع سريول “تم نقلي بعد منتصف ليلة الخميس، إلى منطقة أخرى تدعى (قيبار) بين مدينتي اعزاز وعفرين، من ثم تابعوا الاعتداء علي بالضرب، مجدداً، وعندما علموا أني مصاب في بطني وخاصرتي، استمروا بضربي على وجهي وأرجلي وذراعي، وتم الاعتداء علي عدة مرات، وتم الإفراج عني يوم أمس الأحد”.
وعبر الناشط الإعلامي عن أسفه من المعاملة السيئة التي تلقاها من فصيل السلطان مراد قائلاً: “نحن خرجنا من الغوطة بسبب ظلم النظام لنا، ومن المؤسف أن نتعرض للظلم في الشمال، لاسيما في عفرين، ولا أعتقد أني سأنسى ما تعرضت له أبداً”.
وتداول ناشطون صوراً للناشط الإعلامي “بلال سريول” بعدما خرج أمس من سجون فصيل “فرقة السلطان المراد”، بعد ثلاثة أيام على اعتقاله دون تهمة واضحة.
من جانبه، لم يوضح فصيل “السلطان مراد” تفاصيل الحادثة أو أسباب الاعتقال.
يذكر أن “بلال سريول” ناشط إعلامي مهجر من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، أُصيب بجراح بالغة في 2014 إثر استهدافه بغارة جوية أثناء توثيقه انتهاكات نظام “الأسد” بكاميرته.