ارتفع سعر مادة الخبز في مدينة الباب شرقي حلب للمرة الثانية على التوالي خلال شهري تشرين الأول والثاني من العام الجاري 2018، وفق مراسل حلب اليوم.
وصرح مدير الخدمات الاجتماعية “أحمد الشهابي” لحلب اليوم “أن ارتفاع سعر ربطة الخبز جاء لعوامل عدة، منها توقف عمل معبر الراعي لعدة أيام وعدم توفر الطحين المدعوم، إضافةً لارتفاع سعر مادة المازوت”.
وأضاف “أن هذه العوامل أدت إلى تخفيف كمية الخبز التي تنتج بشكل يومي، وأن المجلس المحلي للمدينة اضطر لشراء مادة الطحين من السوق بأسعار تتغير مع تغير الظروف المحيطة، وبلغ سعر الطن الواحد من الطحين 350 دولار”.
وأشار الشهابي “إلى أن تكلفة الربطة الواحدة من الخبز تبلغ 175 ليرة سورية، ويتم بيعها بسعر 150 ليرة سورية، وأنه يعتبر عمل الفرن الآلي خدمياً وليس ربحياً”.
وتابع “إن آلية العمل من الممكن أن تتطور لاحقاً في حال تم تزويد الفرن الآلي بخطوط إنتاج إضافية تضاعف الإنتاج وتقلل المجهود، وأنه من الممكن حل أزمة ارتفاع سعر الربطة خلال الأيام القادمة في حال تم تأمين الطحين المدعوم وانخفاض أسعار المحروقات”.
وفي السياق ذاته، قال “مروان الشامي” أحد سكان مدينة الباب “إن ارتفاع سعر ربطة الخبز يؤثر سلباً على جميع قاطني المنطقة نسبةً للبطالة الموجودة وقلة السيولة، وأضاف أن هناك عائلات يبلغ عدد أفرادها 13 شخص يتحملون تكاليف إضافية مع ارتفاع سعر الخبز والمواد الأساسية الأخرى كالمحروقات”.
يشار إلى أن الفرن الآلي لمدينة الباب، يعمل بمدة تقدر بـ 15 ساعة يومياً، وينتج 46080 ربطة يومياً، كما يوزع 15% من الإنتاج اليومي مجاناً، تذهب للأيتام وقاطني المخيمات القريبة من مدينة الباب.