كرمت هيئة الإغاثة الإنسانيّة اليوم الإثنين، أكثر من مئة طالب في المعهد الشّرعي، في بلدة ” كفرسجنة” بريف ادلب الجنوبي، وفق مراسل حلب اليوم.
وأضاف المراسل “أن عدداً كبيراً من الدّعاة وعلماء الدّين، ومن المعلّمين وأولياء الطّلاب، حضروا حفل التكريم”.
وفي حديث لحلب اليوم، قال الشيخ “علاء أبو فاطمة” أحد المشرفين على هذه الدّورات: “لقد كرّمنا اليوم مئة وثلاثين شاب وشابّة في المعهد الشّرعي في بلدة كفرسجنة، بعد نجاحهم وتجاوزهم الدّورات والاختبارات، في مبادئ القراءة العربيّة السّليمة في الجزء الرشيدي”.
وأضاف الشيخ علاء “إن حفل التكريم كان برعاية الهيئة الإنسانيّة، وجمعيّة دعاة إلى الخير”.
وأردف “أبو فاطمة”: “إن المتدرّبين من جميع الفئات ومن جميع الأعمار، وهذه الدّورات تساعدهم على القراءة العربيّة الصّحيحة، وتعليم لفظ مخارج الحروف ولفظ الكلمات بشكل صحيح وإعرابها، ولاسيما بعد توقف عدد كبير من الطّلاب والطّالبات عن التّعليم، بسبب ظروف الحرب”.
وتعتبر المعاهد الشّرعية مقصد الكثير من السّوريين من أجل تعليم اللغة العربية، بعد التراجع الكبير في العملية التعليمية، والضعف الكبير في اللّغة العربيّة، حيث أنها تستقبل الطّلاب ومن جميع الأعمار والفئات، وتقيم الدّورات بشكل مجاني ومستمر، وتعلّم أساسيّات اللغة العربيّة والإعراب.
وبحسب مراسل حلب اليوم “فقد أصبحت المعاهد الشرعيّة رديفاً للمعاهد التربويّة، والمعاهد المهنيّة في المناطق التي خرجت عن سيطرة النّظام، وتنتشر في ريفي ادلب وحماة عدّة معاهد شرعيّة تعلّم مبادئ الشّريعة الإسلاميّة وأصول الدّين والمواد المعرفيّة”.
وينتقل الطّلاب إلى التّعليم في المعاهد الشرعيّة، بعد الانتهاء من مرحلة التّعليم الأساسي، وتشهد مناطق الشّمال السّوري إقبالاً كبيراً على هذه المعاهد، بحسب مصادرٍ مطلعة.