كان الازدحام الشديد، يوم أمس، حظّاً سعيداً على “سوني سيتيوان” في أندونيسيا، والذي يعتبر الناجي الوحيد من كارثة تحطم طائرة تابعة لشركة “ليون آير” الأندونيسية، والتي توفي على متنها 188 مسافراً.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام عالمية فإن “سيتيوان” عَلِق بزحمة السير في العاصمة الإندونيسية “جاكرتا”، وتسبب ذلك بتأخره عن موعد الطائرة التي تحولت إلى حطار في بحر “جاوة” بعد 13 دقيقة من إقلاعها. وهذا ما جعل من “سيتيوان” الناجي الوحيد من أصحاب تذاكر الطائرة.
وكانت الطائرة قد تحطمت، خلال رحلة الإثنين، من العاصمة جاكرتا إلى مدينة بانكال بينانج في جزيرة سومطرة.
وأعلنت وزارة النقل الإندونيسية أن طائرة ركاب إندونيسية تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار جاكرتا الدولي كانت تُقلُّ 188 شخصاً.
وأفاد المتحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا، بأن الاتصال فُقد بالطائرة بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وتم العثور على حطامها في موقع فَقْدِ الاتصال بها.