سنتان على تحرير مدينة جرابلس من شبح تنظيم الدولة، سنتان شهدت فيهما المدنية حركة كبيرة في المشاريع الخدمية وإعادة الإعمار.
العديد من المشاريع السكنية والمحال التجارية في بُنيت في المدينة بتنسيق وتعاون كاملين بين المجلس المحلي والسلطات التركية، هذا بالإضافة إلى ترميم ما خلفته الحرب من دمار سابقاً
خلاوي خلاوي – تاجر من ابناء مدينة جرابلس “تنشطت مدينة حرابلس من الناحية العمرانية لعدة اسباب منها: عودت المهجرين واصرارهم على العمل كما استفدنا من خبرات اهلنا المهجرين من حمص وغوطة دمشق وباقي المناطق”.
دخول رؤوس الأموال إلى المدينة واستثمارهم فيها بعد تهجيرهم من مدنهم وقراهم إلى الشمال السوري، عامل ساهم في ازدياد حركة العمران وتنشيط اليد العاملة وخاصة المهجرين، كالشاب محمد الذي رفض ان يركب قارب الهجرة نحو بلدن اللجوء، معتبراً أن سلاح العمران لا يقل أهمية عن البندقية.
محمد صالح _ عامل في مجال الاعمار والبناء “نعمل بشكل جيد ولن نترك وطننا في هذا الحال سنعمر بلدنا باصرارنا وعزيمتنا ونعيدها أفضل مما كانت عليه”.
تعتبر مدينة جرابلس مقصداً للنازحين من مختلف المحافظات السورية، الأمر الذي ساهم باتساع رقعة البناء على أرضها بشكل كبير في الآونة الأخيرة – بدر كجك – حلب اليوم – جرابلس