هاجس جمع النّفايات ونقلها والتّخلص منها، يؤرّق معظم المجالس المحليّة في الشّمال السّوري، مجلس قلعة المضيق بريف حماة، عمل على التّغلب على هذه المشكلة، عبر جمع النّفايات وترحيلها ثم طمرها، في مشروع هو الأول من نوعه في المنطقة.
أيمن الهويان – عضو مجلس محافظة حماة ومشرف على مطمر النفايات في قلعة المضيق “هذا المشروع منشأ ومخطط له بمواصفات عالمية، وغايته التخلص من الأمراض والأوبئة التي ممكن أن يؤدي انتشار النفايات بشكل عشوائي إليها، هذا المطمر طوله / 200 / متر وبعرض 10 أمتار، ويكون من الداخل ملبّس بصفائح ” البولي أسيلين” بقطر / 2 / مم وأنبوب على طول المطمر لشفط المياه الراشحة من هذه النفايات”.
المشروع يؤمن فرص عمل لنحو 21 عامل نظافة، لمدة تتجاوز العشرين يوماً إذ يتم جمع النفايات من الطرق الرئيسية والفرعية، وترحيلها عبر الجرارات إلى خارج المدينة، ثم طمرها في مكانها المخصص، كل ذلك بتمويل من وحدة التنسيق والدعم.
ابراهيم الصالح – رئيس المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق “بالنسبة لموضوع النظافة، هذا الامتداد وهذا الكمّ الهائل من الكثافة السكانية، في مدينة قلعة المضيق، نحتاج إلى إمكانية كبيرة من أجل تأدية خدمة النظافة في مدينة قلعة المضيق، وخاصة أن قلعة المضيق أصبحت منطقة تجارية وصناعية، وناتج القمامة كبير نظراً لوجود سوق الهال، ومناطق صناعة ومحلّات بيع بالجملة، وكل هذه المحلات تنتج قمامة بالإضافة إلى القمامة المنزلية”.
أمراض خطيرة وأوبئة تخلّفها المكبّات العشوائيّة في الشمال السوري، لا سيما الآفات الجلدية وحبة اللاشمانيا، وسط مساعٍ مستمرة للحد ممن مسبباتها بحسب الإمكانيات المتوفرة.