أُسدل الستار أخيراً عن المشروع الطبي الأضخم بريفي حلب الشرقي والشمالي، والذي انتظره السوريون في الشمال عموماً ومدينة الباب على وجه الخصوص، مشفى الباب الكبير يفتتح أحد أبوابه أمام المرضى ممن يحتاجون للتصوير بجهاز الطبقي المحوري، خطوةٌ انتظرها الأهالي مطولاً في ظل العجز وقلة الإمكانيات والكوادر الطبية في المدينة.
تحتوي المشفى على مئتي سرير وسبع غرف عمليات، ووفقاً للمصادر الطبية فإنه من المُقرر أن يُزود المشفى في وقت لاحق، بجهاز الرنين المغناطيسي وأجهزة غسيل الكلى، بالإضافة إلى تأمين العلاج الكيميائي والشعاعي، وتقدم المشفى جميع خدماتها الطبية بشكل مجاني تماماً، فيما لا يزال قسم الصيدلة وتوزيع الأدوية قيد الدراسة حتى الآن.
المشفى بُني بإشراف مباشر من الحكومة والسلطات التركية، وعمل المجلس المحلي على انتقاء الأطباء والممرضين بعناية، مراعين الخبرات والشهادات التي يملكونها، لتجنب جميع الأخطاء الطبية التي حصلت بالسابق