تستعد مدينة إسطنبول لاحتضان الدورة الخامسة من “قمة إسطنبول للتعليم”، التي تنظمها “وقف المعارف” التركي يومي 5 و 6 ديسمبر/كانون الأول 2025 في مركز أتاتورك الثقافي، تحت شعار “تحسين العالم بالتعليم”، تسعى القمة إلى استكشاف الدور المحوري للتعليم في قيادة التحولات المجتمعية الإيجابية.
ومن المقرر أن تُفتتح القمة بحضور شخصيات رفيعة المستوى، أبرزها السيدة الأولى للجمهورية التركية أمينة أردوغان، ولطيفة الدروبي، السيدة الأولى للجمهورية العربية السورية، كما سيشارك في القمة مجموعة واسعة من صناع السياسات التعليمية، والأكاديميين، والخبراء الدوليين، وممثلي الشباب من مختلف أنحاء العالم.
برنامج القمة
يتضمن برنامج القمة “سلسلة من الجلسات الحوارية العميقة المصممة لمواجهة التحديات العالمية المعاصرة”، وسيناقش وزراء التعليم من عدة دول خلال الجلسة الافتتاحية تأثير النظم التعليمية على التنمية الاقتصادية والانسجام الاجتماعي والتفاعل الثقافي وإدارة الأزمات.
كما تتناول هذه الجلسة كيفية قراءة الأزمات العالمية الراهنة ضمن إطار تربوي، وتأثير السياسات التعليمية في ظل التقلبات الاقتصادية والتحديات الاجتماعية، في “رؤية ما هو معلوم في مرآة التعليم”، كما تتناول “ما وراء المناهج: فن الإنسانية”، حيث تركز على استعراض النماذج التعليمية التي تعتمد على الحكمة وتوسيع آفاق التعلم، وطرق إدماجها في الأنظمة التربوية الحديثة.
كما تبحث القمة في نماذج الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع، وأثرها في تعزيز التطور الثقافي والاجتماعي للطلاب، ضمن العنوان: “من المدرسة إلى المجتمع: منظومة التعاون”.
وسوف تخصص جلسة الشباب الختامية لعرض رؤى وتجارب شبابية متنوعة، لتأكيد “دور الجيل الجديد في صياغة السياسات التعليمية المستقبلية”.
منصات عرض
بجانب الجلسات، ستشهد القمة تنظيم معارض خاصة، حيث سيتمكن المشاركون من الاطلاع على:
· تجارب “وقف المعارف” التعليمية المتنوعة.
· معرض للأعمال المتأهلة في مسابقات الرسم والتصوير الفوتوغرافي لمدارس المعارف الدولية.
· عرض لمشاريع مختارة ضمن مبادرة “التطبيقات الجيدة في التعليم”، وهي منصة رائدة أسستها مدارس المعارف عام 2018 لدعم التبادل المهني ونشر التجارب الناجحة بين المعلمين والمدارس حول العالم.
ويرى القائمون على قمة إسطنبول للتعليم أنها تمثل منصة دولية رائدة للحوار وتبادل الخبرات، حيث تسلط الضوء على الرؤية التركية في جعل التعليم قوة دافعة لبناء مجتمعات مستدامة وسلمية، ويجمع الحدث تحت سقف واحد خبراء ومسؤولين من دول متعددة.






