قالت وزارة الخارجية في بيان رسمي إنه خلال زيارة تاريخية تُعد الأولى من نوعها قام السيد الرئيس أحمد الشرع بزيارة رسمية إلى البيت الأبيض، برفقة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني، حيث استقبله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقاء تاريخي استمر لأكثر من ساعة، سادت خلاله أجواء ودية وبناءة.
وأضاف البيان أن الرئيس ترامب عبّر عن إعجابه بالقيادة السورية الجديدة وبالشعب السوري، وأشاد بجهود سوريا في قيادة المرحلة السابقة بنجاح، وبما تحقق من إنجازات على صعيد التحرير وإعادة الاستقرار إلى ربوع البلاد.
وبحسب البيان فإن ترامب أكّد استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم الذي تحتاجه القيادة السورية لإنجاح مسيرة البناء والتنمية في المرحلة المقبلة.
الخارجية أضافت أن اجتماعًا موسّعًا ضم وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان عُقد لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين ووضع آليات تنفيذ واضحة له.
وحول تفاصيل الاجتماع قالت الخارجية إن الجانبين اتّفقا خلال المباحثات على المضي في تنفيذ اتفاق العاشر من آذار، بما يشمل دمج قوات قسد ضمن صفوف الجيش السوري، في إطار عملية توحيد المؤسسات وتعزيز الأمن الوطني، كما أكد الجانب الأمريكي دعمه للتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.
اقتصاديًا عبّر الرئيس ترامب عن دعم بلاده لجهود النهضة والاستثمار في سوريا، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالمضي في رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، بما يتيح تعزيز فرص التنمية وجذب الاستثمارات _ بحسب البيان _
واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية بين الجانيين في أجواء ودية تعبّر عن روح الانفتاح والرغبة المشتركة في بناء صفحة جديدة من العلاقات السورية – الأمريكية، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للشعبين الصديقين.







