هذه هي الأهداف الإرهابية التي دعا بوتين والأسد لاستهدافها في الشمال السوري, من أجل إعادة الاستقرار الى سوريا.
الطفلة “أمية أيمن الرز” نازحة من بلدة خطاب بريف حماة, قتلتها الطائرات الروسية إثر قصف جوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية, التي استهدف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بالإضافة لإصابة وجرح عدد من المدنيين في المنطقة.
المجلس المحلي في الهبيط, أعلن أن البلدة باتت منكوبة بسبب القصف المكثف من قبل قوات النظام وحليفه الروسي, كما وجه نداء لجميع المنظمات الإنسانية والإغاثية بتقديم الدعم اللازم لأهالي البلدة الذين يعيشون أوضاعا وصفها بالمأساوية.
قصف النظام وروسيا استهدف مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة وحلفايا بريف حماة الشمالي بعشرات الغارات الجوية, والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال بالإضافة لخروج مشفى اللطامنة عن الخدمة جراء الغارات الروسية.
“الجبهة الوطنية للتحرير” بدورها ردت على قصف المدنيين في المنطقة باستهدافها قوات النظام داخل مدرسة المجنزرات بريف حماة بصواريخ غراد, فيما أعلنت “فرقة السلطان مراد” التابعة للجيش الحر استهداف مجموعة من قوات النظام بصاروخ “كونكورس” في منطقة الشماوية قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
التعزيزات التركية لنقاط المراقبة في الشمال السوري مازالت مستمرة حيث قالت وسائل إعلامية: إن رتلا عسكريا تركياً يضم دبابات ومعدات عسكرية ويحمل ذخيرة دخل من معبر “كفرلوسين” باتجاه ريف إدلب الشمالي المتاخم للحدود مع تركيا.
مصادر محلية نقلت عن فريق “منسقو استجابة سوريا” أن أكثر من سبعمئة عائلة تجمعوا وبنوا مخيمات عشوائية على الطريقين الرئيسي الزراعي الواصلان بين قريتي “الغدفة وجرجناز” جنوب إدلب, كما طالب “منسقو الاستجابة” العيادات المتنقلة والفرق الطبية للتوجه إلى أماكن تواجد التجمعات وتقديم الخدمات الطبية لهم، مشيرين إلى حاجة النازحين للمساعدات الغذائية والإنسانية.
وفي ظل التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا على إدلب وحماة يرى مراقبون أن السبب هو فشل القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران في التوصل إلى خريطة طريق للشمال السوري.