مئات الصور وآلاف القصص التي تروي حال الكثير من المعتقلين في سجون النظام أو حتى من استشهد في زنزانته أو تحت التعذيب وأدرجت أسمائهم ضمن قائمة مجهولي الهوية
في يوم المعتقل السوري نظمت هيئة الحمايات الإنسانية السورية وجمعية أنصار المظلومين معرضاً فنيا لمئات الصور لأشخاص استشهدوا جراء القصف في عدة مناطق سورية وأخرين قضوا في المعتقلات بالإضافة لمجسمات تشرح الواقع الذي يعيشه السوريون في سجون الأسد منذ سنين ولوحات للأسلحة المحرمة دوليا التي يستخدمها النظام وروسيا ضد المدنيين المعارضين لنظام الأسد
محمد كحيل رئيس هيئة الحمايات الإنسانية السورية ” هذا المعرض لم يقتصر فقط على توثيق الانتهاكات داخل السجون وإنما تضمن عدة لوحات من الطبابة الشرعية في حلب للذين قضوا جراء القصف وأيضا للأسلحة المحرمة التي استخدمها النظام”.
كما تضمنت الفعالية مؤتمرا صحفيا أكد القائمين عليه على ضرورة حشد حملات المناصرة الإعلامية للتقارير المحلية والدولية والتواصل مع المنظمات الحقوقية ومفوضية حقوق الإنسان ولجان التحقيق المستقلة وتزويدهم بالتقارير الحقوقية اللازمة التي تخص قضية المعتقلين والمغيبين قسرا في سجون النظام
نبيه عثمان ـ “رئيس جمعية التضامن والمساعدة لنصرة المظلومين
غايتنا الأساسية الوصول إلى حقوق المظلومين والمطالبة بإنزال أقصى أنواع العقوبات بمن ارتكب المجازر بحق الشعب المظلوم”.
يوم المعتقل السوري الذي شارك بإحياء ذكراه عشرات الدول في العالم للتضامن مع قضية المعتقلين للفت أنظار العالم إلى جزء من معاناتهم داخل المعتقلات على أمل إيجاد حل إنساني لهذه القضية الإنسانية ، وفق القرارات الدولية والقانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان لتكون مفتاحاً لحل أزمة المعتقلين التي عجز المجتمع الدولي عن حلها طوال سنوات الثورة السورية.