كشفت وزارة الداخلية السورية، عن جرائم ارتكبتها ميليشيا كانت تتبع لرامي مخلوف تحت شعار “العمل الخيري”؛ الذي اتخذته ستارا لتغطية أنشطتها العسكرية منذ بداية الثورة السورية.
ونشرت الوازرة تسجيلًا مصورًا على حسابها الرسمي بموقع يوتيوب، أمس السبت، تضمن اعترافات عناصر وقياديين من الميليشيا، حيث أشاروا إلى عمليات قتل وخطف وابتزاز جرت على مدى نحو 15 عاما.
وأكدت الشهادات أن “جمعية البستان” التي كان مقرها في منطقة المزة بدمشق استخدمت كنقطة انطلاق لعمليات عسكرية، تحت إمرة رامي مخلوف، الذي كان يصدر أوامره إليها عبر القيادي العسكري سامي درويش.
ولم تقف أنشطة الميليشيا عند الخطف والابتزاز وتصفية المختطفين، بل شارك عناصرها في معارك داريا والمعضمية ووادي بردى والحجر الأسود، بمحيط العاصمة، إضافة إلى مدينة حلب ومحيطها.
وكان مخلوف قد ادعى في عدة مرات ممارسته “العمل الخيري” الموجه لأبناء الساحل السوري، عبر “مساعدة الفقراء”، فيما قال الشهر الماضي إن الجمعية المذكورة “ستعود للعمل باسمها الحقيقي قريبا”، وسط اتهامات له بمحاولة تحريك الخلايا النائمة التابعة لفلول الأسد.
ولا تزال العقوبات الأمريكية مفروضة على الجمعية منذ عام 2017، بسبب دعمها للنظام البائد والميليشيات الإيرانية، في حين لم تشملها الإعفاءات الأخيرة.