أكد رئيس “حزب الاتحاد الديمقراطي” صالح مسلم إصرار الحزب وجناحه المسلح المتمثل في قوات قسد، على إجراء “الانتخابات المحلية”، رغم الرفض التركي و”الأمريكي” المعلن.
وقال مسلم في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” إنه يتمسك بالمضي في إجراء “الانتخابات” في موعدها بشهر آب المقبل شمال شرقي سوريا.
وادعى أن ذلك الإجراء يأتي في إطار تنظيم الشؤون المحلية لمناطق شمال شرقي سوريا، منكرا وجود نية للانفصال عن سوريا، كما تقول أنقرة.
وأكد مسلم أن الولايات المتحدة نقلت لقسد رسالة شفوية مفادها بأنهم استعجلوا في إعلان الانتخابات، وخاصة بعد ردود الفعل التركية الرافضة لهذه الخطوة، حيث لوّحت أنقرة بشنّ عملية عسكرية جديدة.
وقال مسلم من مكتبه بمدينة الحسكة، إن ردود الفعل التركية، التي وصفها بأنها “استفزازية” واجهها صمت من جانب سلطة الأسد، مضيفاً أنها “تدرك تماماً عدم وجود خطط انفصالية لدى PYD” داعيا إلى “الحوار مع جميع القوى السورية بما في ذلك سلطة الأسد”.
وكانت تركيا قد أكدت رفضها لانتخابات قسد، وذكرت مصادر إعلامية أنها ناقشت الملف ضمن لقاءات تمهيدية مزعومة لاستكمال جهود التطبيع مع سلطة الأسد.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطلع الشهر الحالي، بشن عمل عسكري شمال شرق سوريا، قبل أن تعلن قسد تأجيل خطوتها التي كانت مقررة في 11 من حزيران الجاري.