يوافق اليوم السبت الذكرى السنوية السابعة لمجزرة الجانودية، التي ارتكبتها قوات الأسد، في ريف إدلب الغربي، عبر استهداف تجمعات المدنيين.
وراح ضحية المجزرة التي وقعت منذ 9 سنوات، قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب؛ 48 مدنيًا بينهم 7 أطفال و5 نساء.
وقد جُرح العشرات في صيف عام 2015، وتم نقل العديد من الحالات إلى المشافي التركية، وكانت الحصيلة الأولية لعدد الضحايا 34 شخصا ممن ماتوا على الفور، قبل يُتوفى 14 آخرون متأثرين بجراحهم.
وليست هذه المرة الوحيدة التي تتعرض فيها البلدة للاستهداف، حيث كانت مدفعية قوات الأسد المتمركزة بالمنطقة تقصفها بشكل مستمر، فضلا عن راجمات الصواريخ في الحواجز والنقاط العسكرية المحيطة بها.
وفي عام 2019 وقعت مجزرة أخرى في الجانودية، حيث سقط 8 مدنيين ضحايا، فضلا عن الجرحى جراء قصف راجمة صواريخ تابعة لقوات الأسد على سوق الهال وسط البلدة، في 24 تشرين الأول.
ومنذ أن طردت قوات الأسد من المحافظة عام 2015، باتت البلدة بعيدة نوعا ما عن مرمى المدفعية والصواريخ، حيث قلت عمليات استهدافها، إلا أن زيارة زعيم “هيئة تحرير الشام” أبي محمد الجولاني للمنطقة صيف عام 2022 أعقبتها عمليات قصف.
وكان الجولاني قد زار قرى المسيحيين في منطقة جسر الشغور بالقرب من الجانودية واليعقوبية وقرى أخرى، لتشن مدفعية قوات الأسد بعد ذلك قصفا على محيطها.